أطباء يحذرون مرضى الروماتويد من قيادة سياراتهم لهذه الأسباب
ليس هناك امراض في العظام تعوق الشخص في قيادته للسيارة سوى مرض الروماتويد، حيث ان هذا المرض يجعل الاصابع تتشابك وتحدث لها ما يشبة التشنج، وبالتالي لا يستطيع المصاب بهذا المرض السيطرة على أصابعه، الأمر الذي يجعل من عملية قيادته للسيارة أمر مستحيل، أما بالنسبة لخشونة المفصل، وخشونة الركبة، والرباط الصليبي، كل هذه الامراض لا تحدث اي معوق للسائق اثناء قيادته للسيارة.
ومن المتعارف عليه أن الشروط التي تسمح للشخص قيادة السيارة هو خلوه من العيوب الخلقية ممثلة في تشوهات العظام التي قد تجعل من قيادته للسيارة مسالة صعبة، كذلك التحكم فيها، وبالنسبة للعمود الفقري لو كان به عيوب خلقية تجعل الشخص لا يستطيع الجلوس بطريقة طبيعية ومعتادة لسياقة السيارة، كذلك الامر بالنسبة للساقين .
وعن الاعراض التي قد تطرأ على الشخص السليم بعد طول فترة قيادته للسيارة، يؤكد الأطباء المختصون بأن القيادة لمسافات بعيدة تتسبب في آلام أسفل الظهر، وينصح بالتوقف بعد السياقة لمدة تزيد على 100 او 150 كم، على غرار ما تطبقه الشركات الامريكية حيث التوقف كل ساعة أو مائة ميل أيهما أقرب في استراحة للسائق وكذلك الركاب، ايضا يجب ان يحرص السائق على فرد ساقيه في فترة الاستراحة من قيادة السيارة، لان هذا يعمل على تفادي الكثير من الام التي تسببها القيادة لمسافات طويلة.
وينصح الأطباء بوضع مخدة اسفل الظهر، لكي تملأ الفراغ الموجود بين المقعد وظهر السائق، وبالتالي يحافظ على تقويم الظهر وتقي السائق من آلام اسفل الظهر الناتجة عن قيادة السيارة.